أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن "أنقرة ترى في مواصلة بعض الدول دعمها للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، أكبر عائق أمام إحلال السلام في ليبيا".
وانتقد أكار الإمارات ومصر وفرنسا والسعودية، معتبراً أنها "تدعي تأييدها للحل السياسي في ليبيا، بينما تواصل تزويد حفتر بالسلاح والمعدات العسكرية"، منوهاً بأن "هذا الدعم الخارجي هو العائق الأكبر أمام السلام والاستقرار في ليبيا".
كما أفاد بأن "الهدف الرئيسي لتركيا التي تقدم دعما عسكريا وسياسيا إلى الطرف الآخر في النزاع الليبي، حكومة الوفاق المتمخضة عن اتفاق الصخيرات، يكمن في إيجاد حل سياسي شامل بقيادة الليبين أنفسهم يضمن وحدة أراضي البلاد واستقلالها وسيادتها".
وشدد أكار على أن "أنقرة تتعاون مع كافة الأطراف الداعمة لتسوية النزاع الليبي سياسيا، مؤكدا أن تركيا ستواصل دعمها لحكومة الوفاق"، محملاً "المشير حفتر المسؤولية عن التهرب من مخرجات مؤتمر برلين وغيرها من مبادرات السلام، على الرغم من تعاطي حكومة الوفاق بطرابلس معها".