أكدت حركة الناصريين المستقلين المرابطون بمناسبة عيد الجيش إلى ان "جيشنا الوطني اللبناني سيبقى خيمتنا وظلّنا العالي، والمؤسسة الوطنية الأساس التي التزمت بقسمها ووفائها وشرفها من أجل أن يبقى الوطن حرّاً لمواطنيه الأحرار، سيداً مستقلاً عربي الهوية والانتماء.
ولفتت إلى ان "جيشنا في عهدة رجال يتقدّمهم العماد جوزيف عون، يواجهون المعركة الأصعب عبر تاريخه المشرف في ظل أوضاع داخلية متأزمة، هي مهمة حماية المواطنين الذين هم أهلهم وأخوانهم وأخواتهم سواء من عارض بالتظاهر السلمي وطالب بالتغيير والتقدم من أجل لبنان متجدد، أو من كان موالياً للحكم وأراد استمرار واقعه في البقاء في المنازل أو ممارسة أعماله، ويستمرون ويحقّقون في مختلف الجبهات العسكرية وفي الحرب الاستباقية الاستخباراتية الإنجاز تلو الإنجاز، وهذا ما يستحقّ فعلاً منا جميعاً تحمّل مسؤولية حماية أبناؤنا وأخواننا في الجيش، وعدم التلهّي بصغائر الألاعيب السياسية وخلق بؤر مذهبية وطائفية حاضنة للإرهاب والتخريب وتشكّل خطراً أكيداً على وجود الوطن اللبناني وتزيد من الأعباء على الجيش".