افاد مراسل "النشرة" في صيدا، عن "اطلاق نار كثيف في مخيم عين الحلوة تبين انه في الهواء احتجاجاً وغضباً على خلفية الحادث الذي وقع امس عند حاجز الامن الوطني الفلسطيني في منطقة "درب السيم"، وأدى الى مقتل الشاب محمد خ.، وذلك بعد اقدام محتجين على اقفال طريق "بستان القدس" احتجاجاً لبعض الوقت، فيما لم تقرر العائلة دفنه حتى الان وسط مطالبة بتسليم شخص آخر، بعدما سلم الامن الوطني مطلق النار الى مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب".
ولفتت مصادر فلسطينية لـ "النشرة"، إلى أن "القيادة السياسية للقوى والفصائل الفلسطينية في منطقة صيدا عقدت اجتماعا دارئا في مقر "القوة المشتركة" في المخيم، بحضور قائدها العقيد عبد الهادي الاسدي لبحث كيفية تطويق ذيول الحادث ومنع اي توتير، وقد خلص الى تشكيل وفد برئاسة الشيخ جمال خطاب توجه الى قاعة "الراس الاحمر" لتقديم التعازي ولقاء اهالي البلدة وذويه".