أشار رئيس "جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا- AUL" البروفسور مطانيوس خليل الحلبي، إلى "أنّني أَصغيت بانتباه إلى ما أدلى به النائب عبد الرحيم مراد في مقابلته على إحدى شاشات التلفزة، وقد لفتني ما يلي: أوّلًا موقف مراد الرافض لسياسة المحاور بين مؤسّسات التعليم العالي، ثانيًا ثورته على جامعات لا تأخذ بالاعتبار الأوضاع الإقتصاديّة الّتي يرزح تحت ثقلها الطلّاب، موجّهًا صرخةً إنسانيّةً راقيةً، وثالثًا انتقاده اللّاذع لأسلوب التلزيم (Franchise)".
وركّز في بيان، على "أنّنا ندرك كما يدرك الجميع النتائج السلبيّة الّتي ترتّبها سياسات المحاور والتفرقة بين جامعات لبنان. لذلك، ندعو إلى التعاون والتنسيق فيما بينها ليكون أفضلها من هو أكثرها نفعًا للطالب، وأكثرها ضمانة للمستوى التعليمي ومستوى الشهادة الجامعيّة".
ولفت الحلبي إلى "أنّنا نؤيّد مراد في دعوته إلى مراعاة أوضاع الطلّاب الماديّة، وندعو معه إلى اعتماد حلول استثنائيّة لهذا الظرف الاستثنائي، الّذي أضعف إلى حدّ كبير جدًّا القدرات الماديّة للطلّاب". وشدّد على "أنّنا ندعو كما دعا مراد إلى محاربة سياسة التلزيم في مرفق التعليم العالي إن وُجد وبأيّ شكل وُجد".
وذكر أنّ "بصفتي رئيسًا لـ"جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان - AUL University"، لقد وضعت خطّة إنقاذيّة إصلاحيّة وتطويريّة لهذه الجامعة، عناوينها العريضة: "جامعة مميّزة لطلّاب مميّزين"، مستوى تعليمي عال بكلفة ماديّة أقل والتزام تام بقانون التعليم العالي وبقرارات وزير التربية والتعليم العالي ذات الصلة، وباقتراحات وتوصيات اللجنة الفنيّة الأكاديميّة ومجلس التعليم العالي في الوزارة، وأنّنا نمدّ يد التعاون للجميع من أجل مصلحة أبنائنا الطلبة وسمعة شهاداتنا".
كما أهاب بجميع المؤسّسات الجامعيّة، بأن "تدع جانبًا كلّ ما يعيق المسيرة الإصلاحية في التعليم العالي، وتوحيد الجهود من أجل مواجهة التحديات ومواكبة التطوّر المتسارع في الحقل التربوي والتعليمي، في ظلّ عولمة كاسحة قد تنال من شخصيّتنا الأكاديميّة الّتي تفوق في بنائها أسلافنا الجامعيّون".