شدّد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله، على أنّه "يبدو أنّ البعض لا يتابع مختلف نواحي ملفّ سد بسري، وهناك من يوهم الرأي العام في بيروت وضواحيها أنّ هذا السد سيجلب المياه لهم، إلّا أنّ كلّ الكميّات المدروسة لا تجيب على الكميّة الّتي يسوّق البعض لها".
ولفت في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ "البعض مصرّ أن يوصل إلى أهالي بيروت مياه القرعون الملوّثة"، مؤكّدًا أنّ "رائحة الصفقات تفوح من السد، ويبدو أنّ البعض يؤازر حليفه في لحظة سياسيّة حرجة لسببٍ أو لآخر، وشعارات مكافحة الفساد دائمًا ما تقف على عتبة هذا الحليف".
وركّز عبدالله على "أنّنا جاهزون للحوار"، مشيرًا إلى أنّ "مرج بسري يعوم على بحرٍ من المياه الجوفيّة المتجدّدة، كافية لريّ كلّ المناطق من دون إقامة السدود، ويبدو أنّ الشهيّة مفتوحة للـ600 مليون دولار المنتظرين لاستكمال المشروع".