علمت "النشرة" من مصادر الأمم المتحدة ان مراسلات المنظمة الدولية الرسمية الى الجمهورية اللبنانية لا تزال حتى اليوم، تُرسل الى إسم رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ووزير الخارجية السابق جبران باسيل. يبدو ان الزمن قد توقف بلبنان في سجلات الأمم المتحدة عند تاريخ ٢٩ تشرين الأول ٢٠١٩.
تقصير يطال كل من وزارة الخارجية وبعثة لبنان لدى الأمم المتحدة، اللتان لم تُبلغا الأمم المتحدة ان للبنان حكومة جديدة قد تشكلت برئاسة حسّان دياب، وان للبلد وزير خارجية جديد هو ناصيف حتّي.
هذه الفضيحة في عالم بروتوكول الأمم المتحدة، لا يستطيع وباء كورونا ان يقف في وجه إيصال كتاب رسمي من الخارجية الى البعثة، ومنه الى مكتب المراسلات لتصحيح الخطأ.
مراسلة "النشرة" في نيويورك سمر نادر