أشارت رئيسة وزراء آيسلندا، كارتن جاكوبستودير، إلى "أنّنا لاحظنا بصورة بديهيّة زيادة في التوترات بين الولايات المتحدة الأميركية والصين، وفي القطب الشمالي على وجه التحديد، شهدنا اهتمامًا متزايدًا جدًّا من كلّ من الولايات المتحدة والصين. هذا شيء لمسناه بوضوح شديد هنا في آيسلندا، وفي جميع أنحاء المنطقة".
وأكّدت في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، "أنّني كنت حريصة للغاية على ضمان بقاء القطب الشمالي منطقة ذات توتر منخفض جدًّا، ولتجنّب الأنشطة العسكريّة حول القطب الشمالي"، لافتةً إلى "أنّنا تمكنّا من الحفاظ على القطب الشمالي كمنطقة منخفضة التوتر، وأعتقد أنّ هذا مهم بالنسبة لنا نحن الّذين نعيش هنا، ولكن أيضًا من أجل البيئة. لذلك هذا هو هدف الحكومة الآيسلندية".