لفت نجل اللواء الشهيد فرانسوا الحاج، إيلي الحاج، إلى أنّ "أفراد الجيش اللبناني يعانون من المشاكل نفسها الّتي يعاني منها المواطنون، ولكن عندما بدأت تصل إلى مخابرات الجيش، معلومات أنّ هناك من يسعى إلى "ركوب" موجة الثورة، بدأ الجيش يتحرّك تدريجيًّا".
وأشار في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "المواطنين نزلوا إلى الشارع بسبب الزيادة على كلفة الـ"واتساب"، ولكن كل ما يحصل اليوم ليس محرّكًا كافيًا؟ أكثر من مليون مضمون لن يكون لديهم ضمان في نهاية الشهر، الدولار. وصل إلى 8000 ليرة في السوق السوداء... الآن يجب أن يبدأ وقت الثورة وتتحرّك الناس".
وركّز الحاج على أنّ "علاقة خاصّة تربطنا برئيس الجمهورية ميشال عون، ولكنّني أحزن أنّ مسيرة شخص عظيمة، شخص أكبر من بلد، ضحّى كثيرًا ليقدر أن يغيّر بالحكم، وبعدما وصل إلى سدّ الرئاسة ومرّت أكثر من 3 سنوات على العهد، لم نستطع بعد أن نحمل أمانته ونكمل بها". وشدّد على أنّ "هناك تغييرًا أو انفجارًا كبيرًا يجب أن يحصل بالبلد. ربّما حان الوقت أقلّه للتظاهر أمام القضاء. في مكان معيّن، يجب أن نوفي الرئيس عون حقّه".
ورأى أنّ "من واجب "التيار الوطني الحر" أن يقدّم دعمًا كبيرًا للرئيس عون، وعلى الأقل بملف أو اثنين أن ننزل إلى الشارع". وأوضح من جهة ثانية، أنّ "المقاومة حقّ شرّعته الأمم المتحدة، وهي جزء لا يتجزأ من الشعب. لا يمكن القول اليوم إنّني أريد فقط الجيش على الحدود، بظلّ وجود كيان مغتصب على حدودي ومستعدّ لاغتصاب أرضي، لكن ما يقوفه هو وجود المقاومة". وبيّن أنّه "عندما يغتصب أحد أرضي، الكل يقاوم، ومبدئيّة حماية الحدود والأرض لا يمكن أن تكون بطرف واحد".