شدد وزير الدفاع السابق يعقوب رياض الصراف على أن "الجيش ركيزة الوطن"، موجها التحية الى "جهود المؤسسة العسكرية لاسيما في هذه الظروف التي تعصف بوطننا. وكل الاحترام والاجلال لكل نقطة دم سقطت على ارض الوطن".
بدوره، قدم عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أنور الخليل التهاني الى قائد الجيش العماد جوزيف عون، والى "جميع من هم في هذه المؤسسة الوطنية التي أثبتت دائماً أنها على قدر المسؤولية الوطنية في مواجهة التحديات الإسرائيلية العدوانية ومنع كل محاولة سوداء لزعزعة الإستقرار الأمني في لبنان، الركيزة الأساسية للإستقرار السياسي"، مشيرا الى أنه "في هذا الزمن المؤلم الذي يمر به الوطن، حيث فشل لبنان في بناء بعض مؤسساته الدستورية على مدى زمن بعيد، ورغم ذلك تبقى المؤسسةُ العسكرية ضمانةً كبرى للوحدة الوطنية الحقيقية".
كما دان "استمرارِ احتلال العدو الإسرائيلي أجزاء من أرضنا الحبيبة وفي طليعتها مزارع شبعا، وتلال كفرشوبا، وقرية الغجر"، مؤكدا "حقنا المشروع بأن نقاوم بكل ما لدينا لطرد الإحتلال واسترجاع الأرض.
وسيبقى جيشنا المقاوم على استعدادٍ للتضحية بدماء شبابه قربانا ليبقى لبنان. ودمُهم تَعلو فصاحتُه على الخِطابَةِ والسياسةِ والأدب".
أما الوزير السابق غسان عطاالله، شدد على أن "المؤسسة العسكرية هي المؤسسة التي حمت برموش عيونها شعباً أبى غير الحرية إطاراً لعيشه الكريم وحمت أرضاً مقدّسة لم تقوى عليها الويلات الحالكة. صان الله الجيش اللبناني وأبقاه المنارة التي تنير كل الدروب، وصان الله فخامة الرئيس العماد ميشال عون، هو الذي لم تدمع عينيه يوماً الا في وداع الشهداء".
وشدد الوزير السابق نقولا تويني على أن "عيد الجيش عيد جميع اللبنانين والجيش في لبنان في عيده الـ75 منذ تاسيسه يشكل الرابط والحامي في الداخل والمدافع في الخارج. هذا الجيش الذي انتصر على فتن الخارج والداخل مدرسة وطنية في الحكمة والتضحية، هو المؤسسة الوطنية العريقة تحوزها ثقة اللبنانين المطلقة في ايام الصعاب. سلامنا الوطني لجيشنا سلامنا لشهدائنا الابرار".
وأشار رئيس تيار "صرخة وطن" جهاد ذبيان الى "اننا في عيد الجيش الخامس والسبعين ننحني إجلالاً أمام مسيرة مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء، التي تعمدت بالدماء والشهداء والجرحى من أبناء المؤسسة العسكرية، الذين بذلوا أغلى ما لديهم كي يبقى لبنان وطناُ حراً مستقلاً"، مضيفا: "اليوم ها هو جيشنا الوطني يواصل مسيرة التضحية والفداء على مذبح الوطن فيقف سداً منيعا في الجنوب في وجه العدو الإسرائيلي، كما يقوم بحفظ أمن المواطنين في الداخل، وسيبقى جيشنا اللبناني ركيزة أساسية في معمودية نهوض لبنان، وهو يشكل مع الشعب والمقاومة أركان الثلاثية الذهبية للحفاظ على لبنان الوطن والهوية".
أما الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، فتوجه بالتحية الى الجيش اللبناني، مهنئا العسكريين كما جميع اللبنانيين في هذه المناسبة الوطنية الجامعة، كما وجه التحية الى "ارواح شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا على مذبح الوطن". واشاد "بدور الجيش وسائر الأجهزة العسكرية في حفظ الأمن والاستقرار والدفاع عن الوطن"، مشددا على "أهمية تسليح الجيش بالأسلحة النوعية لمواجهة تهديدات العدو الصهيوني"، كما دعا الى "بناء استراتيجية دفاعية تؤمن رد كل المخاطر التي تهدد لبنان".
من جهتها، قالت الوزيرة السابقة ندى بستاني: "لكلّ عسكري معرّض حياتو للخطر، وعم يسهر الليالي تيحمينا ويحمي بلادنا... كل عيد وانتو بألف خير ومنستذكر اليوم كل شهداء الجيش اللبناني يلي لولا تضحياتن واستشهادن ما كان عنا وطن سيّد، حرّ ومستقلّ".
ووجه وزير الطاقة ريمون غجر، "تحية تقدير إلى حماة الوطن ودرعه، الى وفائكم وتضحياتكم... كل عيد وانتم بخير".
ورأى النائب سيمون أبي رميا أن "قصة شعب لبنان مع جيشه فريدة بسبب كل الظروف القاسية التي مررنا بها منذ السبعينات، اصبح الجيش رمز وحدة الوطن. كان الخلاص عندما تحكّمت الميليشيات بمناطق سيطرتها وكان الامل عندما احتلّت الجيوش الغريبة ارض الوطن. الى كل عسكري اليوم في عيده، كل لبناني وكل لبنان معك".
واعتبر النائب سليم عون، أن "أفضل ما نقدّمه للجيش اللبناني في عيده، هو رفع المظلومية عنه وعن سائر القوى العسكرية والأمنية، وحماية حقوقهم ومنها ترقية ضباط دورة 1994"، مشددا على أن "دعمهم واجب، والدعم الحقيقي والصادق يكون بالأفعال وليس بالأقوال. من يقدِّر عملهم يُنصفهم ويرفع عنهم الغبن بدل بيعهم كلاماً لا يُسمن ولا يُغني".
كما وجهت الوزيرة السابقة ريا الحسن: "تحية إكبار للجيش اللبناني في عيده الـ75، قيادةً وضباطاً وعناصر، والذين يؤدون مهاهم على أكمل وجه رغم الصعوبات الجسيمة والعميقة التي يواجهها لبنان. جيشنا وجميع الاجهزة الأمنية الاخرى هم درع الوطن وحامو السلم الاهلي والاستقرار. كل عام وأمننا بألف خير".
وشدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم بتصريح على مواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة عيد الجيش، على أن "الاول من اب يوم للوطن في عيد جيشه الوطني الذي اثبت انه ضمانة للاستقرار والامن وان هذه المؤسسة قيادة وظباطا ورتباء وافراد بذلوا التضحيات والجهد على مساحة الوطن ليبقى لبنان وطن الحرية والسيادة والاستقلال اينما تطلب الواجب الوطني حضورهم على الحدود الجنوبية حيث العدو المتربص بوطننا ما زالت مواجهة شجرة الكرامة في العديسة تروي حكاية بطولة وبسالة هذا الجيش وفي مواجهة عصابات الارهاب في الداخل وعلى الحدود الشمالية والشرقية. انه جيش الوطن الذي يستحق كل التحية والتقدير وتبقى مسؤلية الدولة في تأمين كل متطلبات المؤسسة العسكرية لتستمر في عنفوانها وقدراتها".
واعتبر النائب إدغار طرابلسي أن "عيد الجيش عيد الذين تكللوا بالشرف والتضحية والوفاء عيد كل جندي ومتقاعد وعائلة شهيد عيد الذين يحبون الجيش ويقفون الى جانبه ويؤمنون بالوطن السيد الحر المستقل".
من جهته، لفت النائب علي درويش إلى انه "في كل المراحل والأزمات كان الجيش اللبناني العامود الفقري للاستقرار والأمان والمؤسسة التي يجتمع حولها اللبنانيين وينصهر فيها الجميع." وأضاف: "عيد الجيش هو عيد التضحية والشرف والوفاء، هذه القيم السامية التي حفظت لبنان، فلأفراد هذه المؤسسة عناصر ورتباء وضباط التحية لكم في عيدكم".
وعضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب وهبي قاطيشا أشار إلى انه "تتحملون منذ نصف قرن أزمات وطنكم وحروبه، دون أن تتذمروا من صعوبة أمر أو تشكوا من قلة حال. هكذا اختبرتكم وعايشتكم لعقود. حافظوا على إيمانكم الراسخ بلبنان لأنكم ملاذه الوحيد لاستعادة سيادته ودوره التاريخي. كل عام وأنتم بخير".
أما النائب ميشال موسى فأكد "الجيش رمز وحدة الارض والشعب نجدد محبتنا وتقديرنا وتأييدنا له، دعم الجيش دعم حماية الوطن".
عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي، رأى ان "الجيش يكون قويا حين يكون القرار السياسي حاسما، يكون الجيش متماسكا حين يكون المجتمع صفا واحدا الى جانبه، يكون الجيش حامي السيادة حين يكون ممثلو الشعب مسكونين بهاجس السيادة، المواطن يحمي الجيش والجيش يحمي الوطن".
وأشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب أسعد درغام إلى انه "نتوجه بالتحية للجيش في عيده، قيادة وضباطا وأفرادا، كما أننا لن ننسى شهداءنا الذين سقطوا كي يبقى لبنان".
توجه رئيس تجمع المزارعين والفلاحين ابراهيم الترشيشي بـ"تحية قلبية الى الجيش اللبناني قائدا وضباطا ورتباء وإفراد في العيد الـ75 لأعرق مؤسسة عسكرية في لبنان نلوذ بها في هذه الأيام العصيبة ولا نجد الامان إلا في كنفها"، مشيرا الى أن "العيد يطل في ظل تحديات وصعوبات غير مسبوقة على وطننا لبنان ولا نجد إلا المؤسسة العسكرية كضمانة الاستمرارية والخلاص والاستقرار في هذا الوطن الجريح".