أكدت وزيرة الدفاع زينة عكر أن "الحكومة اللبنانية لم تكن غائبة عن أحداث الجنوب بل دانت الإعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، وإعتبرت ذلك تھديداً لمناخ الاستقرار في جنوب لبنان خصوصاً أن مجلس الأمن سيبحث قريباً بتجديد مھام قوات اليونيفيل، كما أن وزير الخارجية قد وجّه رسالة الى الأمم المتحدة بھذا الشأن".
واكدت عكر في تصريح صحفي، بأن "الدفاع عن لبنان يبقى من مھمات الجيش اللبناني الذي ھو على جھوزية عالية وعلى أتمّ الإستعداد للدفاع عن لبنان وأمنه وإستقراره، وقد أثبت ذلك أكثر من مرّة لا سيما في حرب تموز ضد العدو الإسرائيلي وفي معركة فجر الجرود ضد الإرھاب. لكن العدو الإسرائيلي ينتھك سيادة لبنان يومياً ويرتكب آلاف الخروقات وھذا الأمر غير مقبول ويجب إدانته، لكن في كل البيانات الوزارية للحكومات السابقة ولحكومتنا أيضاً فإن البند المتعلق بمقاومة العدو يؤكد أننا لن نألو جھداً ولن نوفّر مقاومة في سبيل تحرير ما تبقّى من أراض لبنانية محتلة وحماية وطننا من عدو لمّا يزل يطمع بأرضنا ومياھنا وثروتنا الطبيعيّة والتأكيد على الحق للمواطنات وللمواطنين اللّبنانيين في المقاومة للإحتلال الإسرائيلي ورد إعتداءاته واسترجاع الأراضي المحتلة. كما تلتزم الحكومة الإلتفاف حول الجيش والمؤسسات الأمنية في مكافحة الإرھاب وشبكات التجسّس الإسرائيلية".
وعن وجود أي ضمانات بالتمديد لليونيفيل من دون تعديل مھامھا كما تريد واشنطن؟ قالت " ليس ھناك أي ضمانات في موضوع التمديد لليونيفيل ،ولكننا نأمل تمديد عمل القوات الدولية من دون تعديل لولايتھا وقواعد الإشتباك الخاصة بھا وفرض تطبيق القرار 1701. وكما اكد رئيس الحكومة حسان دياب، إن إستمرار عمل قوات اليونيفيل ضرورة لمنع التوتّر ولإستدراك أي خطر عند الحدود وھو حاجة دولية قبل أن يكون مطلباً لبنانياً".