اوضح المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة، في بيان، "الكلام الذي صدر منذ يومين عن لسان المساعد السياسي للامين العام ل"حزب الله" الحاج حسين الخليل حيث أورد نقلا عنه بعض وقائع ما جرى خلال عدوان تموز الذي هو في أغلبه إما محرف وإما مختلق".
ولفت الى ان "السنيورة استدعى الحاج حسين الخليل في اليوم الأول للعدوان بعد ساعتين من اقدام "حزب الله" على اختراق الخط الازرق واختطاف الجنديين الإسرائيليين، في تلك الساعات الأولى للعدوان لم يكن قد نزح أي من المواطنين الجنوبيين عن بلداته وقراه ليتحدث معه عن النازحين، وبعد ذلك لم يلتق بالخليل طوال فترة العدوان الإسرائيلي إلا مرة وبشكل عابر عند رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل أيام قليلة من إعلان وقف إطلاق النار، وكان برفقته في حينها الشهيد محمد شطح ولم يجر الحديث مطلقا في حينها عن مسألة النازحين".
وشدد المكتب على انه "لقد كان السنيورة ومنذ أن بدأت أفواج المواطنين الجنوبيين بالنزوح حريصا على أمرين، على تأمين سلامة المواطنين الذين كانت تتعرض مناطقهم للقصف الإسرائيلي الوحشي، ولكنه كان حريصا في ذات الوقت على أن لا يجري إفراغ تلك المناطق من سكانها تحسبا لما كان يمكن أن تضمره إسرائيل لجهة إفراغ تلك المناطق".