أكد وزير الزراعة عباس مرتضى على ان أي تقصير وظيفي يضر بمصلحة المزارع والمستهلك، سيعرض مرتكبه للمحاسبة أمام الهيئات الرقابية، مؤكدا ان لا غطاء لأي مرتكب وان مصلحة المواطن تأتي في الدرجة الأولى.
كلام الوزير مرتضى جاء خلال استقباله في مكتبه في الوزارة عدد من الشخصيات والفعاليات ومنهم النائب سليم خوري حيث جرى التداول معه في واقع الزراعة في قضاء جزين واهمية اعمال الاستصلاح التي تقوم بها الوزارة وتساهم بتوسيع مساحات الاراضي القابلة للزراعة، اضافة الى الالية المعتمدة لتأمين الاعلاف المدعومة للمزارعين.
كما التقى مرتضى النائب الوليد سكرية وجرى التباحث معه في شؤون محافظة بعلبك الهرمل، لا سيما استصلاح الاراضي المهملة في شمالي بعلبك.
مرتضى استقبل ايضاً النائب الان عون حيث تم التأكيد على ايلاء اولوية للقطاع الزراعي بسبيل التحرر من سندان الاستيراد ومطرقة الدولار.
بدوره النائب السابق فيصل داوود زار مرتضى مثمّناً نشاط وزارة الزراعة رغم قلة الإمكانات، داعياً الوزير مرتضى لإيلاء قضاء راشيا اهتمام زائد لما تعاني الزراعة في هذا القضاء.
والتقى مرتضى وفد اللقاء العكاري الذي دعا للانصاف في ملف حراس الاحراج الناجحين في مجلس الخدمة المدنية.