أعلنت دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية عن حالة طوارئ في جميع مؤسساتها الإغاثية والطبية والاجتماعية وتقديم ارض فردان في العاصمة بيروت التابعة لها لاستخدامها مستشفى ميداني لمعالجة المصابين والمتضررين من الكارثة التي أصابت المرفأ.
وناشد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الدول العربية الشقيقة والصديقة الى إغاثة الشعب اللبناني ومساعدته من النكبة التي حلت به وتقديم كل ما بوسعهم لبلسمة جراح اللبنانيين. واكد ان بيروت اليوم تدفع ثمنا باهظا بالاستهتار الذي هو سمة مؤسسات الدولة والتهاون الذي سبب فاجعة كبرى لأهل بيروت ولكل لبنان.
وطالب الدولة وكل القوى السياسية ان تتضافر جهودها وتتعاون لخدمة اللبنانيين وخاصة المتضررين منهم في أرزاقهم وممتلكاتهم.
ودعا المفتي دريان أئمة وخطباء المساجد لحث المؤمنين على التعاون والتآزر لاحتضان العائلات والأسر التي تضررت أو فقدت مساكنها وأرزاقها، كما طلب من صندوق الزكاة وهيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية في دار الفتوى أن تتحرك فورا للكشف عن الأضرار التي لحقت بالمواطنين وتقديم ما يمكن من دعم ومساندة خصوصا للمساجد التي تعرضت لإضرار جسيمة في أبنيتها وأثاثها ومقتنياتها والمؤسسات الصحية والاجتماعية والتربوية والثقافية التابعة لدار الفتوى.