اعتبر رئيس الدفع المدني في اتحاد بلديات الضاحية حسين كريم، أن "اطفاء الضاحية هو جزء من النسيج الوطني ومجرد أن سمعنا صوت الإنفجار أعطينا الأوامر بالتحرك من دون معرفة المكان بالتحديد باللحظات الأولى، وذلك نظرا لضخامة الإنفجار، فتحركنا على الفور بكل امكانياتنا، وكان الدعم بكافة آلياتنا وهذا واجبنا وليس معروفا، ونحن لازلنا نعمل ولازلنا ننتشل أشلاء وجثث محروقة ومشوهة حتى الآن".
وأكد كريم أنه "كان هناك سفن تنزل البضائع، وأغلب المعطيات تقول بأن هناك جثث داخل السفن، هناك مناطق لم نصل إليها ونعمل على فتح ثغرات للوصول، ونحن بحاجة لوسائل ضخمة لرفع الأنقاض الثقيلة، هناك أناس دفنت تحت التراب، وأعتقد أن هناك جثث في المياه، والأيام المقبلة ستشهد بعض المآسي من خلال العثور على جثث".