ترأست رئيسة كتلة المستقبل النائبة بهية الحريري في مجدليون اجتماعا طارئا لخلية الأزمة التي شكلتها لمتابعة تداعيات كارثة انفجار مرفأ بيروت والمساعدة في اغاثة العائلات المنكوبة، وتم خلال الاجتماع وضع خطة عمل اغاثية عاجلة لمساعدة منكوبي ومتضرري انفجار مرفأ بيروت من خلال التبرع بالدم للجرحى الذين لا زالوا بحاجة لوحدات دم في مستشفيات بيروت. تأمين مراكز ايواء في صيدا والجوار لعائلات فقدت بيوتها جراء الإنفجار . تدريب متطوعين على اعمال الاغاثة . تفقد العائلات المتضررة من ابناء صيدا والجوار المقيمين في بيروت والاطلاع على اوضاعهم . التأكد من استمرار توافر الاحتياجات الحياتية الأساسية ولا سيما الخبز والمازوت. تأمين الأدوية لمن يعانون أمراضا مزمنة.
وأشارت الحريري إلى أنه "امام لوعة وحرقة عشرات الأمهات الثكالى اللواتي فقدن ابناءهن ، وأمام أنين مئات الجرحى والمصابين وامام انكشاف الحجم الكارثي للخسائر والأضرار التي لحقت بأحياء ومناطق وسط بيروت ومحيطه، وأمام الكثير من علامات الاستفهام حول أسباب انفجار مرفأ بيروت وسبب وجود هذه المواد المتفجرة فيه وتوقيت الانفجار وظروفه ، كل ذلك يستدعي تحقيقا قضائيا وأمنيا شفافا لا مكان فيه لمواربة الحقيقة او انكارها او المساومة عليها وصولا الى تحديد المسؤوليات والمسؤولين عن هذه الكارثة ومحاسبتهم"، مؤكدة موقف كتلة المستقبل والمجلس التنفيذي لتيار المستقبل بـ "ضرورة الاستعانة بمحققين وخبراء دوليين في كشف الحقيقة وتحقيق العدالة".
وزارت الحريري سراي صيدا الحكومي وعقدت اجتماعا مع محافظ الجنوب منصور ضو واطلعت منه على الجهوزية اللوجستية والاغاثية للمحافظة ووحدة ادارة الكوارث فيها لمواكبة تداعيات انفجار بيروت ومؤازرة العاصمة في لململة جراحها والمساعدة في اغاثة العائلات المتضررة.
والتقت الحريري رئيس بلدية صيدا محمد السعودي واطلعت منه على الجهود المستمرة من قبل البلدية بكل فرقها للإستجابة لإغاثة العاصمة بيروت ومتضرري انفجار المرفأ. وكانت الحريري أجرت اتصالا هاتفيا بوزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار وبمدير عام النقل البحري عبد الحفيظ القيسي، وتشاورت معهما في امكان اعتماد مرفأ صيدا لاستقبال وتحميل البضائع التي كانت تفرغ او تحمل عبر مرفأ بيروت.