وجه شيخ الأزهر أحمد الطيب بـ"إرسال قافلة طبية وإغاثية عاجلة إلى لبنان، للتخفيف من تداعيات انفجار بيروت الكارثي الذي هز أرجاء العاصمة اللبنانية"، مؤكداً "أهمية التضامن والوقوف إلى جانب لبنان في هذا الظرف الإنساني، وتقديم كل سبل الدعم اللازم لهذا البلد العربي الأصيل وشعبه الكريم للتخفيف من الآثار والأضرار التي خلّفها الانفجار، وتجاوز هذه المحنة والعبور بلبنان إلى بر الأمان والاستقرار"، مشددا على أن "مثل هذه المساعدات ليست من باب المجاملة وإنما هي حق أصيل للشعب اللبناني، وواجب شرعي وإنساني على الدول العربية والإسلامية وكل الدول القادرة على تقديم هذه المساعدات الإنسانية".
هذا وتضم القافلة نخبة من أساتذة طب الأزهر في مختلف التخصصات، من أقسام الطوارئ والحالات الحرجة وجراحة العظام والتجميل والحروق وجراحة المخ والأعصاب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة والتخدير والرعاية المركزة وطب وجراحة العيون والجراحة العامة، إلى جانب عدد من أعضاء القوافل الإغاثية بمشيخة الأزهر.