أوضحت مصادر "الشرق الأوسط" أن أعمال تلحيم المعادن لم تجرِ في يوم الانفجار في مرفأ بيروت؛ بل كانت في وقت سابق، لافتة إلى أن العمال الذي قاموا بعمليات التلحيم الكهربائي للمعادن "تم توقيفهم لدى قوى الأمن الداخلي؛ حيث يخضعون للتحقيق".
وإثر شيوع فرضية تعرض المرفأ لقصف صاروخي من طائرات إسرائيلية، لفتت المصادر إلى ان الرادارات في لبنان "لم ترصد خلال الانفجار وقبله وبعده حركة لطائرات إسرائيلية في الأجواء اللبنانية، على الرغم من أن لدى إسرائيل طائرات تستطيع أن تتخفى عن الرادارات"، إذ لا تلتقط الرادارات اللبنانية الموجودة إشارات وجودها في الأجواء.