أوضح وزير الصحة السابق محمد جواد خليفة في حديث لـ"الأخبار" أن "الصدمة الصحية على صعيد المُصابين والجرحى جراء انفجار مرفأ بيروت استوعبت. إلاّ أنّ التحدي في الأيام المُقبلة هو في القدرة على تأمين العلاجات المطلوبة لهؤلاء، والتي سيكون بعضها طويل الأمد".
ولفت إلى نفاد معظم مخزون المُستشفيات من المعدات والمستلزمات "ككبسات البنج ولقاحات الكزاز وغيرها".
وشدد على أهمية أن تضع وزارة الصحة ونقابة المُستشفيات لائحة بالنواقص وإرسالها الى الجهات المانحة، "منعاً لتكرار سيناريوات المُساعدات غير المفيدة كما حصل في عدوان تموز 2006 مثلاً، عندما لم يُستخدم نحو 90% من المساعدات".