اطلقت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت حملة عاجلة لإغاثة متضرري الانفجار العنيف الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت تحت شعار "فزعة للبنان" للعمل على تلبية احتياجاتهم الأساسية من الدواء والإيواء والغذاء، وفي هذا السياق خصصت 250 ألف دينار للإسهام في تضميد جراح المنكوبين.
وقال المدير العام للهيئة الخيرية م . بدر الصميط في تصريح صحافي ان الهيئة تابعت منذ اللحظة الأولى تداعيات هذا الانفجار الدامي والهائل الذي وقع في لبنان، وتواصلت مباشرة مع شركائها من الجمعيات الخيرية اللبنانية المعتمدة من وزارة الخارجية الكويتية، وتلقت منها تقارير ودراسات أولية بتقدير الاحتياجات الأساسية للمتضررين كما ونوعا.
وأعرب الصميط عن صدمته لوقوع مئات الضحايا وآلاف الجرحي، وتشرد آلاف الأسر بعد تدمير منازلها وفقدانها للمأوى، وتدهور الوضع الإنساني بصورة مؤلمة. وفيما وجّه خالص العزاء والمواساة إلى الشعب اللبناني وإلى أسر الضحايا ودعواته بالشفاء العاجل للجرحى، تابع الصميط قائلا: إن الهيئة عقدت اجتماعا عاجلا فور وقوع الانفجار لتقدير الموقف ودراسة التقارير والاحتياجات التي وردتها من شركائها، وعلى الفور خصصت مبدئيا 250 ألف دينار للمساعدة في الدعم الإغاثي والصحي والايوائي للمتضررين، كما أطلقت حملة شعبية لدعوة المتبرعين للإسهام في تخفيف معاناة الضحايا.
وثمن التحرك الإنساني الكويتي الرسمي والأهلي لدعم الشعب اللبناني الشقيق بالقوافل الطبية والمساعدات الإغاثية لمساعدة لبنان على الخروج من محنته، مشيدا بالتوجيهات السامية لسمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بإرسال مساعدات طبية عاجلة إلى الأشقاء في لبنان. ولفت إلى ان فرق العمل بالهيئة الخيرية استنفرت جهودها للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني حتى نهاية أزمته، للمساعدة في توفير المستلزمات الطبية والايوائية والغذائية.