واصل رئيس مجلس النواب نبيه بري متابعته للتداعيات الناجمة عن انفجار المرفأ وكيفية مواجهة انعاكاساته الكارثية، فتلقى المزيد من برقيات التعزية والدعم للبنان من العديد من رؤوساء البرلمانات العربية والاسلامية والدولية .
واستقبل بري مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي الدكتور جهاد أزعور حيث جرى بحث في الاوضاع العامة لا سيما الوضعين المالي والاقتصادي، واستقبل وزير الخارجية شربل وهبة الذي أكد ان اللقاء تركز بشكل اساسي على الحادث الخطير والكبير جداً الذي حصل في مرفأ بيروت والانعكاسات الخطيرة والسلبية على البنية التحية والمساكن وعلى الارواح والشهداء والجرحى وايضاً المفقودين طبعاً الشعور الواجب الانساني يفرض علينا بدايةً ان نقدم التعازي و التحية والاحترام للشهداء الذين سقطوا فالجهود كلها يجب ان تكون منصبة على البحث عن المفقودين وأعطاء كل الفرص للعثور على الاحياء منهم ومداواة الجرحى والمصابين.
وعصرا التقى بري السفير المصري ياسر العلوي الذي وضعه باجواء الدعم الذي ستقدمه جمهورية مصر العربية للبنان واللبنانيين لتجاوز هذه المحنة وبعد اللقاء لفت العلوي الى "وجود قرار من رئيس الجمهورية مصر عبد الفتاح السياسي التضامن الكامل مع لبنان وترجمة هذا التضامن الى جسر جوي بدأ بالفعل بالامس ويقوم على اربعة مكونات المكون الاول : وصول اول دفعة من المواد الطبية استلمتها الحكومة اللبنانية وهي الدفعة الاولى من اربعة طائرات ستصل كل 48 ساعة طائرة محملة بدفعة جديدة من المواد الاغاثية، والمكون الثاني تبدأ من الغد يوجد فيها طحين لتعويض الخسائر التي اصابت صوامع القمح التي تضررت جراء الانفجار وبالتالي غداً يصل فيما يصل 20 طن من الطحين وايضاً سيصل معهم دفعات اخرى من الادوية، والمكون الثالث هي مجموعات من الفرق الطبية يجري التواصل مع المستشفيات اللبنانية لبحث احتياجات التخصصات المطلوبة وتوزيعهم عليها ثم يأتي المكون الرابع وهو عبارة عن اسهام مقدم من اتحاد الصناعات المصرية وهو عبارة عن زجاج والومنيوم لاعادة ترميم ما حصل.
كما تلقى الرئيس بري برقيات تعزية ودعم للبنان في من رئيس مجلس النواب البلجيكي باتريك دويل، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري سليمان شنين عبر فيها عن اصدق المشاعر والتعاطف و التضامن مع الشعب اللبناني في هذه المحنة العصيبة ،كما تلقى رئيس المجلس برقية من رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي اعرب فيها عن يقينه من ان لبنان برصيده الحضاري والانساني وبعزيمة شعبه ونخبه لقادر على تجاوز هذه المحنة وهو الذي اجتاز ظروفا وتحديات اصعب في تاريخه المعاصر ، كما تلقى برقية ممائلة من رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي، وتلقى ايضاً اتصالا هاتفيا من رئيس مجلس النواب الباكستاني اسد قيصر.