أشار الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، إلى أنه "نحن ووزارة الثقافة نعمل سوياً على الكشف على المباني المتضررة او المندرجة ضمن المباني الاثرية التي نريد الكشف عليها. كل الادارات الرسمية يجب ان تكون في هذا الوضع يداً واحدة".
ولفت اللواء خير، خلال جولة مع وزير الثقافة عباس مرتضى على المتحف الوطني، إلى أن "لجان كشف من الجيش والاغاثة مؤلفة من 40 لجنة تضم حوالي 100 عسكري على الارض. نحن نقوم بالكشف المادي للاضرار، في حين ان الكشف التقني ستقوم به الشركات الهندسية التي اتفقنا عليها اليوم مع نقابة المهندسين".
كما أفاد بأن "هناك تعاون مع منظمات دولية ونقابة المهندسين والهيئة العلية للإغاثة. اليوم اجتمعنا بنقابة المهندسين مع القطاعات الخاصة للحديث عن الموضوع، واعطيت صلاحيات للكشف عن المباني الاثرية وغيرها. نحن كلفنا منذ اليوم الاول شركة الهندسة بالتقييم التقني للمباني".
ونوه خير بأنه "نحن نعمل ليلاً ونهاراً نحن انشالله سنكون الى جانب المواطن. لا يجب ان ينام احد على الطريق ونحن لا نسمح بذلك.نحن تحدثنا مع عكر عن ان هذا الموضوع مع وزارة الشؤون ليكون هناك تقسيم للصلاحيات".