كشف المتحدث باسم شركة موزمبيق لصناعة المتفجرات في حديث لشبكة الـ"CNN" أن "شحنة نترات الأمونيوم التي تسببت في انفجار مرفأ بيروت، كانت تخص الشركة وكانت في طريقها من جورجيا إلى موزمبيق لكنها لم تصل"، موضحا أن "الشحنة التي كانت مخصصة لصناعة متفجرات لشركات التعدين في موزمبيق، تمت مصادرتها واحتجازها في ميناء بيروت منذ حوالي 7 سنوات".
وأشار إلى أنه "يمكننا تأكيد ذلك، نعم لقد طلبنا الشحنة، هذه هي الشحنة الوحيدة التي لم تصل. هذا ليس شائعا. إنه ليس شائعًا على الإطلاق. عادة عندما تقدم طلبًا لأي شيء تشتريه، فليس من الشائع أنك لا تحصل عليه. هذه الشحنة ليست كشحنة فقدت في البريد، إنها كمية كبيرة"، مؤكدا أن شركته "لم تدفع ثمن الشحنة، حيث أنها لم تستلمها. وهي اشترت شحنة أخرى عوضًا عن الشحنة المفقودة".
وقد أعرب عن مفاجئته للمدة التي تم الاحتفاظ بالشحنة فيها، قائلًا: "هذه ليست مادة تريد تخزينها دون أي استخدام لها، هذه مادة خطيرة جدًا وتحتاج إلى نقلها وفقًا لمعايير نقل صارمة للغاية. إنها مادة خطيرة ومؤكسد قوي جدا وتستخدم لإنتاج المتفجرات. لكن الأمر ليس مثل البارود، إنك قد تشعل عود ثقاب فقط وسوف تنفجر على الفور مثل الألعاب النارية. البارود أكثر استقرارًا منها".
وأوضح أنه على الرغم من ضخامة الشحنة والتي تصل إلى 2750 طنًا متريًا، إلا أنها "أقل بكثير مما نستخدمه في شهر واحد من الاستهلاك، هناك بعض الدول في العالم يبلغ استهلاكها السنوي أكثر من مليون طن"، كاشفا أن الشركة الموزمبيقية علمت فقط بمشاركتها في القصة من التقارير الإخبارية يوم الأربعاء، التي تحدثت عن وجهة في موزمبيق، وأضاف أنه "أمر هائل ومدمّر للغاية أن نرى ما حدث في بيروت، نتابع ذلك ببالغ الأسى، وللأسف نرى اسمنا مرفقًا، على الرغم من أنه ليس لدينا أي دور فيه على الإطلاق".