دعا مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، خلال لقائه قيادات روحية في دار الإفتاء الجعفري في صور لمناسبة عيد الغدير، الى أن تكون "المناسبات الدينية والوطنية، فرصة للتأمل وبناء الذات الإيمانية التي تستطيع أن تخدم شعوبها وأوطانها، بعيدا من الغش والفساد والأنانية، وأن يكون الضمير هو الرادع الأول للذين يتحملون مسؤولية البلاد ومسؤولية مصالح المواطنين".
ولفت عبدالله إلى أن "التربية الصالحة هي التي تبني الإنسان المقاوم والمخلص والذي يفضل مصلحة الوطن على مصالحه الخاصة، ويفضل الشأن العام على الشأن الخاص"، مشددا على "المواطنية التي تعرف واجباتها قبل ان تطالب بحقوقها، وعلى أن عنصر الرقابة والمحاسبة هما الرصيد الذي نملكه لتقويم الاعوجاج، وهذا الأمر فقد في لبنان، وسبب ذلك التلطي وراء الطائفية وحماية الطوائف للمرتكبين والفاسدين".