أشار عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" سامي الجميل، إلى أن "الشعب اللبناني يريد التغيير وأن ينشئ طبقة سياسية جديدة عبر انتخابات نيابية جديدة ويحاسب المسؤولين عن الكارثة التي وصل اليها البلد"، منوهاً بأنه "اذا كان الزعماء الـ 6 لا زالوا يمثلون الشعب اللبناني مهما كان القانون الانتخابي سيعيدهم للسلطة، وبعد ما حصل من ثورة تشرين لليوم اذا كانوا لا يمثلون الشعب مهما كان القانون فلن يأتوا".
ونوه الجميل، خلال حديث تلفزيوني، بأنه "نحن نعتبر انه اذا كان هناك رغبة بالتغيير حتى في ظل هذا القانون، فالتغيير ممكن. نحن ضد قانون الانتخاب الحالي ولا نريده ولكن بين اجراء الانتخابات بهذا القانون وعدم اجرائها نفضل القيام بذلك. وأكد أن "المشكلة الأولى في هذا الوقت، أن الحكومات الاجنبية والعربية لا تريد اعطاء مساعدات للحكومة، ويريدون المرور بالمنظمات غير الحكومية والبلديات لمساعدة اللبنانييين".
كما أفاد بأن "المشكلة الثانية تتمثل بأن الحكومة لا تريد تحقيق دولي مستقل لهذه الجريمة. الكل يتهرب. لهذين السببن الحكومة غير مخولة بالنظر بالواقع الضروري الذي يمر به البلد من ناحية التحقيق والمساعدات". وشدد على أنه "نحن لا نثق باي تحقيق داخلي بهذه القضية، والجيش اللبنني غير مخول القيام بالتحقيق فهذه ليست مهمته، بل هذا عمل اخصائيين".
وشدد الجميل على أنه "ارفض اي تحقيق داخلي بلبنان. اريد تحقيق مستقل خارج الادارة اللبنانية والأوصياء عليها".