لفت المدير العام السابق لوزارة الإعلام محمد عبيد، في حديث تلفزيوني، إلى أن كلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الفوضى وأخذ لبنان إلى عدم الإستقرار رسالة إلى بعض الدول والجهات المحلية، مشيراً إلى أن أخذ لبنان إلى الفوضى يهدد أمن المنطقة والعالم، لا سيما أن ما حصل هدد منطقة ساحل البحر الأبيض المتوسط.
ورأى عبيد أن الفرنسي لا يزال الدور الوسطي، فهو لا يسير بالمواقف الأميركية أو الإيرانية بل يعمل على الإيجابيات الممكنة، لافتاً إلى أن باريس تطرح أموراً قد لا ترضي الطبقة السياسية الفاسدة، بالنسبة إلى الإصلاحات.
من ناحية أخرى، اعتبر عبيد أن ما حصل يوم أمس في الشارع رسالة سياسية يراد من خلالها الإساءة إلى المؤسسة العسكرية، التي تتولى التحقيق في إنفجار مرفأ بيروت، رافضاً عمليات التخريب التي حصلت.