أعلن وزير البيئة السابق ناظم الخوري، في بيان له، أن "بعض وسائل التواصل إلاجتماعي التابعة لتيار سياسي، يحاول عَبثًا تعويم إخفاقاته ، تتناول أخبارًا مغلوطة ومُلَفّقة وإتهامات يطلقونها من أجل كسب رخيص في سبيل إستغلال مشاعر اللبنانيين دون أي إعتبار لجراحهم البليغة"، لافتاً إلى أن "ممّا ورد في بعض هذه المغالطات أن أنّني كوزير سابق للبيئة قد وافقت خلال إجتماع لجنة ألاشغال النيابية على إدخال شحنة من المواد المتفجرة إلى مرفا بيروت".
وأوضح أنه "لم أدْعّ وبالتالي لم أحضر أي إجتماع للّجنة النيابية المذكورة طيلة فترة مشاركتي كوزير في الحكومة "، مؤكداً أنه "لم ترد أي مراسلة للوزارة بشأن هذه المواد خلال توليي حَقيبة البيئة"، مشيراً إلى أن هذه المواد "أدخلت الى العنبر رقم ١٢ بتاريخ ٣١/١٠/٢٠١٤ حسب مستندات مرفأ بيروت مما يعني سبعة أشهر بعد انتهاء مَهامي الوزارية، وبموجب قرار قضائي صادر في أواخر حزيران ٢٠١٤، في فترة الفراغ الرئاسي، وأيضًا لم أكُن وزيرًا في حينه".
وأضاف: "أكتفي بهذا القدر من المعلومات وأربأ الدخول في سجالات عقيمة وذلك إجلالاً لارواح الشهداء واحتراماً للمفقودين متمنّيا الشفاء العاجل للمُصابين والصبر للمفجوعين والمتضرّرين والمأوى للمشرّدين والخلاص لِلُبنان".