أعلنت قيادة الجيش، في بيان، أن "بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبرا يزعم وجود أنفاق تحت بقعة الانفجار في المرفأ، تتبع لأحد التنظيمات اللبنانية"، مشيرة إلى أنها تنفي نفيا قاطعا صحة هذه المزاعم وتوضح أن الإهراءات تضم مبنى تحت الأرض لإدارتها حيث يتم الوصول إلى غرفة عمليات الإهراءات عبر نفق يمتد من المدخل الشرقي للإهراءات بإتجاه الغرب، مضيفة: "يتناوب موظفون على مدار الساعة على العمل في غرفة العمليات التي تحتوي على أنظمة تشغيل المصاعد داخل الإهراءات وآلية سحب الحبوب من البواخر".
وجددت قيادة الجيش دعوتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والانجرار وراء معلومات غير صحيحة والعودة إلى المعنيين لأي استفسار.