رحب الرئيس السابق لبلدية صيدا عبد الرحمن البزري بـ"زيارة الوفد التركي إلى مدينة صيدا وتفقده المستشفى التركي للحوادث والحروق، الذي إنتهت أعمال إنشائه في العام 2010 ولم يتم إفتتاحه".
واعتبر أن هذه الزيارة "تنم عن جدية تركية في مقاربة هذا الملف الحيوي والذي كان من الممكن أن يساعد اللبنانيين كثيرا، ويقلل من عدد الخسائر البشرية والضحايا في حال كان عاملا وبجهوزيته الكاملة".
وأشار إلى أن "هنالك معلومات غير واضحة عن محتويات المستشفى الحالية وما هو جاهز منها للعمل، أو يحتاج الى إعادة تأهيل أو تجهيز خصوصا وأن هذا المستشفى تسلمته البلدية عام 2010، دون أن يكون هناك أي جردة حقيقية لمحتوياته، والإحصاء الوحيد الذي تم القيام به وإن كان غير رسمي، هو في العام 2017 من قبل مدير المستشفى الحالي، لذلك فإن من أولويات نتائج زيارة الوفد التركي هي ضرورة إجراء جردة حقيقية لمحتويات هذا المستشفى، من أجل رصد الإمكانات الضرورية لإعادة التجهيز أو إصلاح ما يمكن إصلاحه".
وأضاف: "سيبدأ وفد من وزارة الصحة يوم الثلاثاء بالكشف على المحتويات والتجهيزات، وهناك فرصة حقيقية لدى المدينة للإستفادة من تقديمات وزارة الصحة التي أعلنت خلال الأسابيع الماضية، والجدية التركية في التعامل مع هذا المستشفى من أجل إعطائه فرصة حقيقية للقيام بدوره الحيوي".