عزّت رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان شهداء التفجير بمرفأ بيروت، متمنية الشفاء العاجل للجرحى، وأثنت "على الكثير من المبادرات الفردية التي قام ويقوم بها الزملاء الكرام من أساتذة وموظفين في التعليم المهني والتقني رغم إمكاناتهم البسيطة ورغم الازمة الاقتصادية التي يمرون بها وانخفاض قيمة معاشاتهم بنسبة 85% ولا تزال تتناقص"، كما أثنت على قرار المديرية العامة للتعليم المهني والتقني بـ"فتح كافة المعاهد والمدارس الفنية الموزعة على مختلف الأراضي اللبنانية أمام العوائل المنكوبة وتأمين لهم كافة مستلزمات البقاء".
واستنكرت الرابطة في بيان "أشد استنكار كل ما صدر من كلام على الصفحة الشخصية في إحدى وسائل التواصل الاجتماعي للموظف فادي جوني وتؤكد أنه ليس عضواً في الهيئة الإدارية للرابطة وتدين هذا التصرف الذي أقل ما يقال فيه انه بعيد كل البعد عن الإنسانية وعن الأخلاق التربوية، ونستنكر كل من تخوله نفسه المس بالسلم الأهلي او بث التفرقة بين اللبنانيين وتتبرأ منه".
وضعت الرابطة "كافة إمكاناتها المتوفرة للمساعدة في التخفيف من شدة وقع نتائج هذه الفاجعة على اللبنانيين عموماً وبالأخص على بعضاً من الزملاء الذين تضرروا أيضاً بها وتدعو لهم ولعوائلهم وللجميع بالسلامة الدائمة، والله يحمي الجميع."