قامت رئيسة لجنة إغاثة بيروت التي شكلها حزب القوات اللبنانية، مي شدياق بزيارة الى محافظ بيروت مروان عبود للبحث في المشاكل الانية التي يعاني منها أهالي المنطقة والسبل الأفضل لمساعدتهم على البقاء في بيوتهم ومواجهة التحديات الاجتماعية والإنسانية، كما تطرق البحث الى شؤون ترميم منازل السكان المدمرة لكي يبقوا فيها او يعودوا اليها بأسرع وقت مع الحرص على تخفيف عبء الركام عن المناطق المتضررة.
وقد اكد المحافظ الحرص على تنبيه المعنيين على "عدم التوقيع على أي رخصة هدم لاي من الأبنية المتضررة بسبب الانفجار وكذلك السهر على عدم إعطاء أية إفادة محتويات لاي من هذه الأبنية حالياً"، مشددا على أن "العمل جار لإجراء جردة بأرقام العقارات المتضررة من ابنية واراضي".
واصر على "الا يكون الانفجار الذي هز بيروت سببا لتهجير أهلها"، مطمئنا المالكين والمستأجرين والى تكريس الجهود لبقائهم حيث هم والحفاظ على وجودهم.
بدورها، شكرت شدياق المحافظ على حرصه وشددت على "أهمية الحفاظ على وجود أهالي بيروت حيث هم في بيوتهم بعيدا عن أي اغراءات او محاولات لتأييسهم"، مؤكدة أن "الموضوع ليس فقط المباني المصنّفة أثرية انما في كل منازل وابنية المنطقة حتى اكثرها تواضعاً".
من جهة أخرى، لفتت شدياق الى "وجوب التنبه الى عدم البيع بموجب وكالات غير قابلة للعزل لكي لا يتم استغلال الامر لاحقا لهدم المباني وبناء أبراج او سواها. المشكلة انه قانونيا لا يمكن اتباع أثر ذلك حاليا"، مؤكدة ان "لجنة الإغاثة تكثّف اجتماعاتها وأطلقت الخطط العملية للبدء عملياً بأعمال الترميم علماً أن خيم المساعدة والانقاذ توزعت في المناطق المنكوبة منذ اللحظة الأولى على وقوع الكارثة كما قام الشباب والطلاب المتطوعون بإزالة الركام من المباني السكنية والمؤسسات الإعلامية والتربوية وقدموا المساعدات الغذائية والإنسانية ونحن مستمرون بذلك".