أعلن رئيس بلدية زوق مكايل الياس بعينو، في مؤتمر صحفي، انه "منذ عدة ايام توجهت قوة من فرع المعلومات مع عدد من الخبراء المتخصصين بالمواد المتفجرة الى معمل الذوق الحراري، وكشفت على المواد الموجودة في المعمل وتبيّن ان شروط التخزين لا تتناسب مع معايير السلامة العامة اضافة الى ان صلاحية بعض المواد انتهت، وتم فصل هذه المواد ووضعها في شاحنة لتلفها في منطقة كفرذبيان، ولكن اهالي المنطقة المذكورة رفضوا هذا الامر، وعليه تمت إعادة تفريغ المواد الكيميائية في معمل الذوق الكهربائي من جديد، ما تسبب بحالة كبيرة من الهلع والفوضى في المناطق الساحلية".
ودعا بعينو السلطات اللبنانية الى "التحرك فوراً والعمل على اخراج هذه المواد من نطاق المعمل وتكليف خبير متخصص بالكشف للتأكد من كيفية توضيب المواد الكيماوية، إضافة الى اصدار تقرير مفصل يؤكد فيه عملية صحة عملية التلف وسلامة التوضيب".