أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعد تلاوته كتب استقالة النواب الّذين تقدّموا بها خطيًّا إلى رئاسة المجلس، خلال جلسة المجلس النيابي في قصر الأونيسكو، لمناقشة إعلان حالة الطوارئ في مدينة بيروت، أنّ "الوطن يَحتضر ولم يعد لدينا سوى العمليّة الجراحيّة من خلال الطائف، وهي بالدولة المدنيّة وقانون انتخابي دون عائق مذهبي وتوحيد الضرائب على أن تكون تصاعديّة، وضمان اجتماعي للجميع والإسراع بحكومة يكون في بيانها الوزاري الإصلاحات ومكافحة الفساد".
ولفت إلى أنّ "استقالة النواب الـ7 سامي الجميل، نديم الجميل، الياس حنكش، بولا يعقوبيان، ميشال معوض، نعمة افرام وهنري حلو مقبولة، مع التريث بقبول استقالة النائب مروان حمادة لأنّها مشروطة".
وركّز بري على "أنّنا حاولنا كمجلس دائمًا التعاون مع الحكومات المتعاقبة منذ نهاية الحرب إلى اليوم، للتخلّص من آثار الحرب، وممّا لا شك فيه أنّه كان لدينا نجاحات وإخفاقات، ولبنان اليوم أكثر من أي وقت مضى يعاني من أزمة بنيويّة". وأشار إلى أنّه "كان هناك مؤامرة الأسبوع الماضي على مجلس النواب من خلال الدفع إلى الاستقالة وتبادل الأدوار ومحاولة الدفع باتجاه أن الحكومة تحاسب المجلس وليس العكس، والبعض لا يزال "حردان" حتّى الساعة بعد إفشال هذه المؤامرة". وشدّد على أنّ "أحد أهم رموز الوحدة الوطنية هو الجيش، ويجب أن نضع ثقتنا فيه دائمًا والمجلس النيابي هو الشعب".