لفت المكتب الاعلامي لوزير الاشغال العامة والنقل، في بيان الى أن "إحدى المحطات التلفزيونية تناولت موضوع قيام مستشار وزير الأشغال العامة والنقل السيد بيار بعقليني بتهريب مستندات تعود لوزارة الأشغال العامة، ولمّحت الى إمكانية ربطها بموضوع إنفجار المرفأ المشؤوم"، مؤكدة أن "ما قام به بعقليني نتج عن قيام مجموعة من الاشخاص بالدخول الى الوزارات استكمالاً لما بدأوا فعله في بعض الإدارات لناحية العبث بالملفات، كما حدث في المديرية العامة للنقل البرّي والبحري التابعة للوزارة، جرّاء ذلك قام بعقليني بإخراج بعض الملفات المُكلّف بإنجازها والعائدة لدراسات مشاريع إنمائية مختلفة جاري البحث فيها، كملف نفق البقاع والأوتوستراد الدائري والبدائل المُقترحة ومرفأ جونية ومشاريع خطوط سكك الحديد في مختلف المناطق وسواها، كون هذه الملفات خاصة غير مسجّلة لدى الإدارة باعتبارها مجرد نسخة أولية تمّ التباحث فيها مع مختصّين تمهيداً لأخذ المجرى الإداري الطبيعي وإنجازها قبل يوم الثلاثاء حيث كان من المتوقع عرضها على جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة في اليوم المذكور".
وشدد على أنه "لم يتمّ إخراج أي ملف مسجّل أصولاً لدى الإدارة، وأن جميع ملفاتها تخضع للقوانين المرعيّة الإجراء، كما أن جميع المستندات المتوفرة بشأن جريمة إنفجار المرفأ قد سبق وتمّ إيداعها جانب القضاء المختصّ، علماً بأن إدّعاء سرقة ملفات، باطل تماماً، حيث أن من يبغي السرقة لا يأتي في وضح النهار ويطلب من عنصر الحراسة من قوى الأمن مساعدته وأيضاً كان بالإمكان الدخول الى موقف الوزارة تحت الأرض"، داعيا "الجميع لا سيما الوسائل الإعلامية، توخّي الدقّة والمسؤولية في تحقيقاتها، لاسيما فيما يعود لإنفجار المرفأ احتراماً لأرواح الشهداء".