دعت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان الى "الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ وطني يتعاون فيها الجميع لمصلحة الوطن ولحل الأزمات المستعصية والخروج والتخلص من عنق الزجاجة والمآزق الكبرى المتكدسة جراء الفساد المستشري في الإدارات العامة والمؤسسات منذ عشرات السنين، هذه الأزمات والمآزق الكبرى والتي كان آخرها الانفجار الدموي الضخم في مرفأ بيروت والتي لم تستطع أي حكومة من الحكومات المتعاقبة منذ ذلك الوقت وإلى يومنا هذا، محاربة الفساد فعلا ومحاسبة ومعاقبة المفسدين والمجرمين، بل وللأسف الشديد ازدادت الأمور سوءا أكثر وفسادا أكبر وازداد العجز المالي والمديونية حتى وصلنا اليوم إلى ما وصلنا إليه أيضا جراء الحصار الاقتصادي والتجويعي الجائر الذي تفرضه أميركا علينا".
وأكدت أن "حكومة الإنقاذ الوطني إذا تشكلت كفيلة، شرط توافر الإخلاص وصدق النوايا والابتعاد عن الارتهان الخارجي والبدء بورشة الإصلاحات السياسية والإدارية والاجتماعية والحياتية، وخصوصا تلك المتعلقة بمعيشة وكرامة المواطن، هذه الحكومة كفيلة حال توافرت تلك الشروط بوضع قطار الحلول على السكة الصحيحة والطريق السليم".