أعلن النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم، في حديث لوكالة "أخبار اليوم"، ان "التداعيات التي تركها تفجير المرفأ خطيرة جدا، حيث ان منطقة واسعة من العاصمة تضررت بالكامل، والناس اساسا بالارض لا يملكون المال للاصلاح او البناء او اعادة الاعمار، وسكان هذه المنطقة بنسبة 90% من الطبقة المتوسطة والفقيرة، كما انهم يحتاجون الى تأمين مسكن، فلا يمكن ان يستمروا في الاماكن التي لجأوا اليها".
وشدد المطران مظلوم على ان "السماسرة يعلمون متى يستغلون اللحظة، وهنا الخطر الاكبر"، محذرا من ان "اي مشروع جديد سيغير وجهة المنطقة ديموغرافيا"، كاشفاً ان "البعض يتكلم عن شركات عقارية كبيرة تفكّر بمشروع "سولدير2"، الامر الذي لا يغير فقط وجه العاصمة الحضاري ووجهها الهندسي والاعماري والتراثي، وايضا تاريخها، مع العلم ان معظم الابنية تعود الى القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين".