أشار تقيب المهندسين جاد تابت إلى أن "بلدنا ليس متعوداً على هذا النوع من الأزمات بالتالي العمل ليس منظماً كثيرا. نحن نحاول اكثر والتنسيق يجري تباعاً حيث انه لا يوجد حل اخر سوى بالتنسيق"، منوهاً بأن "مسح الأضرار من المفترض أن ينتهي آخر الأسبوع المقبل، وتكون كل المعلومات موضوعة على ساحة واحدة للجميع".
ولفت تابت إلى أنه "نحن ذهبنا بشكل غير مبرمج كانت تطلب بلدية بيروت منا ان نذهب ونرى الابنية، الا اننا اليوم نزلنا بشكل كامل ومبرمج لنجري المسح"، مفيدا بأنه "هعناك مهمتين أساسيتين، الأولى تكمن بتدعيم الأبنية التقليدية التي تضررت بشكل كبير لأن حجرها رملي، كي لا يحدث فيها انهيارات لاحقة. اليوم المهمة الاساسية اننا لا يمكننا الانتطار، التدعيم لا بد ان يحدث وبسرعة قبل حلول الشتاء".
كما أكد أن "المباني التي لم تتضرر كثيرا يجب أن تحدث الاصلاحات فيها كي يعود الناس إلى منازلهم. المهم ان نحافظ على النسيج الاجتماعي الى جانب النسيج المعماري"، موضحاً أن "الناس والدولة لا يوجد معهم اموال ولكن هذ مرتبط كثيراً بالمساعدات الخارجية. مبدئيا بالدول العادية الدولة او هيئة معينة هي التي تستقبل المساعدات اليوم المجتمع الدولي لا ثقة له بالدولة ولهم الحق بذلك".
وشدد تابت على أن "اليوم تكلمت معي وزارة التخطيط في فرنسا، وأخبرتني ان هناك باخرة محملة بالزجاج والألمنيوم نهاية الأسبوع الحالي، وأخرى الأسبوع القادم، كما أن نقابة اتحاد المهندسين العرب سيرسلون ايضا بضائع كذلك، وهناك عدد كبير من اللبنانيين في الخارج سيرسلون، وهذا كله اليوم من غير المعروف الى اين سيذهب".
وأوضح أنهم ينسقون مع "نقابة المحامين ونقابة المقاولين ونقابة المحاسبين وجمعية الصناعيين، نعمل على هيئة علية يكون لها مصداقية وتتمكن من الحصول على المساعدات وتوزيعها على الجمعيات".