طالب رئيس هيئة "الصحة حق وكرامة" الدكتور إسماعيل سكرية "حكومة تصريف الأعمال ممثلة بوزارة الصحة، ولجنة متابعة وتفعيل التنسيق في القطاع الصحي - الاستشفائي بتفعيل الرقابة على المستشفيات الخاصة التي استعجل بعضها ما اعتاد على ممارسته سابقا من سرقات في حسابات الفاتورة الاستشفائية على مدى عقود، خاصة خلال الأزمات والحروب، وصولا إلى متطلبات الكورونا، من ملابس خاصة لم تستخدم وكمامات لم تستعمل، ولم يردع أولئك عن ارتكاباتهم ملف جرحى كارثة انفجار المرفأ، فسعوا للسيطرة بشتى الوسائل على المساعدات الطبية المجانية المتدفقة يوميا إلى لبنان".
وسأل في تصريح له، "ألا يكفي ما يعانيه جرحى ومرضى الإنفجار من تدمير نفسي ومادي وسكني ومرضى الكورونا، حتى تبدأ أعمال النصب والتشبيح على المساعدات الطبية بإسمهم؟ ألا يكفي تهرب معظم المستشفيات الخاصة من القيام بواجبها الفعلي بمواجهة الكورونا؟ وألا يكفي ما انكشف من هزال وغياب لدور المستشفيات الحكومية بمواجهة جائحة كورونا، بإستثناء مستشفى الحريري الجامعي، رغم كل الهبات المالية والعينية لتأهيل المستشفيات الحكومية، وذلك بالطبع يدعو إلى الأسف الشديد". اضاف أين الرقابة وأجهزتها التي إن لم يحركها زلزال المرفأ، فهي ستبقى غائبة عن الوعي، ولن تتحرك أبدا".