أشار مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية وليد خوري إلى أن "اجتماع امس كان من اجل الوضع الكارثي في بيروت، وكي نرى المساعدات التي تأتينا ونحول قسم منها لمعالجة أزمة كورونا، حيث أن هاك الكثير من المساعدات الطبية والمستشفيات الميدانية المجهزة التي يمكننا استعمال جزء منها لكورونا حال تفاقم عدد الإصابات".
ولفت خوري، خلال حديث صحفي، إلى انه "بالنسبة لحجر المنازل نحن رأينا ان الناس كانت تلتزم في بادئ الامر لكن اليوم لا يوجد التزام"، مؤكداً أننا "ذاهبون إلى جائحة ستفتك بنا اذا لم نهتم بالانفلات الحاصل. يمكننا القيام بشيء كدولة، لكن يجب ان نوفق بين الاقتصاد والصحة و"الله يعين" المواطن".
كما أفاد بأننا "اليوم، اذا أكملنا بهذه الطريقة، لدينا خوف كبير من ازدياد الأعداد. الخطر الكبير ان الناس تحتاج للاستشفاء، واليوم الاستشفاء يتم في المستشفيات الحكومية لكن اذا ازداد العدد سنستعين بالمستشفيات الخاصة، ومن سيتحمل تكلفة العلاج هناك. لدينا اشكالية اقتصادية كبيرة ووزير الصحة يحاول تغطية تكاليف علاج كورونا من قبل البنك الدولي الذي كان قدم لنا في السابق 100 مليون دولار، والوزير اخذ منهم جزء للتجربة".
وشدد خوري على أننا "اذا أكملنا على هذا المنوال، بظرف شهر القطاع الصحي لن يتحمل وسنفكر حينها من سندخل الى غرفة العناية".