لفت مكتب الإعلامي لحزب الرامغافار، في بيان الى أن "بعض وسائل الإعلام نشرت أمس أنباء خاطئة عن رئاسة حزب الرامغافار وقيادته، لذلك من المهم بالنسبة لنا أن نوضح هنا أن الرئيس سيفاك اكوبيان وقادة الحزب الرامغافار موجودون في مناصبهم ويقومون بمهمتهم لما فيه خير الحزب ولبنان. ويقع المقر الرئيسي للحزب في مركز تاكايان بالجميزة ووسيلته الإعلامية الرسمية والناطقة بإسمها هي جريدة زارتونك اليومية"، مشددا على أن "نبأ طرد الرئيس من قبل ما يسمى بلجنة مركزية عالمية فهو لا قيمة له حيث لا يوجد أي كيان قانوني في العالم له أي سلطة على حزب الرامغافار في لبنان".
ودعا جميع وسائل الإعلام "للحصول أو الاطلاع على الأخبار الخاصة بحزب الرامغافار مباشرة من مصادره الرسمية في لبنان. أما بالنسبة لمثل هذه الأخبار الكاذبة ومضللة ومن يحاول تقسيم الحزب في هذا الوضع الصعب للغاية الذي يمر به لبنان فهو مجرد محاولة لتقديم خدمات لأعداء لبنان والطائفة الأرمنية وكذلك محاولة للتقليل من شأن المواقف القوية تبناه قادة حزب الرامغافار لصالح السيادة اللبنانية وإرادة شعبه"، مذكرا أن "حزب الرامغافار في لبنان هو حزب لبناني بامتياز وأن هيئته التنفيذية ليس لها مراجع عليا داخل لبنان أو خارجه".