أوضح نائب رئيس هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية المحامي ايلي أسود، في تصريح تلفزيوني، أن "التحقيق لبناني مع الإستعانة بخبرات دولية، ولننتظر نهاية التحقيق خصوصا أنه مطعم بخبرات دولية مهمة جدا، وإن اتفق الجميع على أن التفجير الذي حصل هو حادث عرضي نتيجة إهمال، فذلك يبرئ حزب الله".
واعتبر أسود، إلى أننا "ورثنا من وجود الفرنسيين في لبنان الفشل الإداري، والإهتراء الإداري الرهيب جدا، بينما واحد من الموجودين على الأرض إداريا أو أمنيا كان قادرا على منع المأساة لو أننا تطورنا قليلا إداريا، فجهاز أمني واحد كان قادرا أن يطرح أمام رئاسته مخاطر المواد التي انفجرت في مرفأ بيروت، عوضا عن المراسلات عبر الأوراق والمستندات، وهو أسلوب قديم جدا".
ولفت المحامي أسود، في تصريحه إلى أن "ما حصل لا يجوز على الإطلاق، واستثمار ما حصل لضرب حزب أو شخص أو مجموعة معينة في لبنان هو أمر معيب جدا، لكن للأسف في السياسة في لبنان كل شيئ متاح".
ونوه إلى أنه عمليا بالطائف خسر الموارنة والشيعة سياسيا، الا أن من رفع الشيعة هي المقاومة، وبإتفاق الطائف كان هناك إتفاق سعودي سوري أميركي، وكان بالصدفة عصب رئيس مجلس النواب نبيه بري قويا".