أشار رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق، إلى أن "فلسطين والقدس ستبقى القضية، والمشروع الذي يلتقي حوله كل الأحرار والشرفاء والمقاومين في كل عالمنا العربي والإسلامي مهما طبع الخائنون الأذلاء، وما قامت به الامارات من إعلانها الفاضح مع الصهاينة ومن سيلحق بها من الدول يعد خيانة للأمة وللدين وللعروبة وخيانة للقيم والاخلاق".
ولفت عبد الرزاق إلى ان "التاريخ لن يرحم هؤلاء وستكتب اسماؤهم على صفحات التاريخ بمداد العار والذل"، مؤكداً أن "كل هؤلاء المطبعين والعملاء لن يزيدوا الشعب الفلسطيني المقاوم الا قوة ومناعة وصلابة في مواصلة جهاده ومقاومته حتى التحرير وهو وعد من الله تعالى".
كما بارك للشعب اللبناني و لكل العالم العربي والاسلامي بذكرى انتصار لبنان عام 2006 على العدو الصهيوني، موضحاً أن "هذا الانتصار هو لكل الشعب اللبناني وما حققته المقاومة هو مصدر عزة وكرامة لكل لبناني ولكل عربي ومسلم في العالم، ونؤكد ان سلاح المقاومة هو الضمانة لأمننا واستقرارنا ويشكل قوة و معادلة ردع للعدو الصهيوني".
ودعا عبد الرزاق اللبنانيين إلى أن "يعوا خطورة المرحلة وحجم المؤامرة والمطلوب تحصين وحدتهم الداخلية بالحوار والتلاقي ورفض الفتنة والفوضى وعدم الاصغاء لمؤامرات الخارج واهدافه العدوانية"، مطالباً "بالحفاظ على الدولة ومؤسساتها فالعبث بالامن ونشر الفوضى يسقط البلد والجميع يخسر".