لفت نقيب الأطباء في بيروت شرف أبو شرف، في حديث إذاعي، إلى أن "هناك مستشفيات خففت من الأعمال التي تجريها وقامت بإغلاق بعض الأقسام، كما حصل بمستشفى سيدة لبنان في جونية، واقتصر العمل في الطوارئ وأقسام الأطفال والتوليد والمختبر".
واعتبر ابو شرف في تصريحه أن "الوضع الإقتصادي الصعب لا يسمح لأصحاب المستشفيات جميعهم أن يكملوا بالعمل، وشهدنا طرد لموظفين، وهناك أطباء وممرضين بحثوا عن الهجرة بالوقت الذي نحتاجهم، وهذا يشكل ضررا كبيرا على القطاع الإستشفائي، نطلب من الدولة المساهمة بالدفع لهذا القطاع كي يبقى واقفا على قدميه".
واعتبر نقيب الأطباء "اننا لسنا بحاجة لمستشفيات ميدانية، ولدينا ما يكفي منها ومن الطاقم الطبي، نحن بحاجة لترميم 4 مستشفيات تضررت كثيرا من جراء الإنفجار في بيروت، وليلة الإنفجار انشغل شغل عفوي عظيم بفضل تظافر الجهود للمستشفيات والأطباء والممرضين، وبعد الإنفجار مباشرة أي بعز حالة الطوارئ، لم يكن لدينا مستشفيات ميدانية، وخلال 24 ساعة استوعب القطاع الصحة الآلاف من المصابين".
وقال: "وجهنا نداءات للدول للمساعدة، وقدموا مستشفيات ميدانية وطواقم طبية وهم مشكورون على كل حال، نريد أموالا لترميم ما تهدم، ارسلوا مستلزمات طبية لأننا بحاجة اليها، لكنهم أصروا على المستشفيات الميدانية، مشكورون، لكن نحن نحتاج لماديات، لأن إغلاق مستشفياتنا مصيبة، وإن هاجر أطباء وممرضات مصيبة أكبر، وخسارة كبيرة للبنان إن لم نستوعب هذا الأمر".