أوضح رئيس مجلس شورى الدولة السابق القاضي شكري صادر، أن "التجمع من أجل الثورة يتضمن أكثر من 100 تحرك على الأرض ليقترح على باقي التحركات الإتفاق على ورقة مشتركة و قواسم مشتركة و أولويات، فكل تحركات الثورة لها نفس الأهداف لأن المواطن وصل في هذه المرحلة إلى حالة الجوع".
واعتبر صادر أنه اخذ نيشانين، الأول حين أصبح قاضيا والثاني هو "النيشان اللبناني الذي اتخذته عبر تقديمي طلب انهاء خدماتي لأنني اختلفت مع جميع الطبقة السياسية الحاكمة ولم أستطع التعايش معهم، نوابا ووزراء و مسؤولين، وأنا اعتبر أن الدولة هي فريق كما أن المواطن فريق، لكن لديها صلاحيات أكثر من أي شخص، لكنها تبقى فريق، خصوصا أن الوزير فريق، ومن 10 سنوات يعتبر الوزير نفسه قيصر في مكانه، لكن الأمور ليست على هذا النحو، أنت خادم للناس والشعب والدولة، وللأسف، المسؤول اللبناني لا يرى أحد من الناس".
وردا على سؤال حول مطالبته بتنحي الرئيس العماد ميشال عون عن منصبه، اعتبر القاضي صادر أن "مطالبتنا بتنحي الرئيس هون مسندة إلى أداء مستمر منذ 4 سنوات، و لا أريد أن أعود أكثر إلى الوراء، و للأسف حزب الله يغطي الرئيس عون وتصرفاته، و هو بدوره يغطي مسيحيا سلاح حزب الله".
واعتبر أن "الإقتصاد انهار جراء اداء الحكومات المتعاقبة، وفشل ادارة الدولة، والرئيس عون وعد بأنه سيسلم خلفه البلاد أفضل من ما استلمها، و لم نر ذلك بل على العكس، وجدنا تراجعا إلى الوراء و انهيارات على أنواعها".
وشدد على أن "الفرق بين قبل وبعد 4 آب أنه حصل انفجار شبه نووي في بيروت، مع علم المسؤولين وعلم رئيس الجمهورية قبل 20 يوما"، مشيرا الى أن "القاضي فادي صوان من أفضل القضاة في لبنان وأنزههم في المحكمة العسكرية، وهو من أرجل القضاة، ولا يتبع لأحد، وهو ليس زلمة أحد بل زلمة المؤسسة".