عبرت اللجنة الدولية لحقوق الإنسان عن أن"إعلان الاتفاق الإماراتي والإسرائيلي يشكل خيبة أمل، وبرغم البنود المزعومة فيه والتي تعطي ظاهرياً نوع من أنواع الهدنة المؤقتة، إلا أن هذا الاتفاق يشوبه شوائب متعددة بحسب ما أكد سفير الشرق الأوسط ومبعوث الخاص اللجنة والمجلس الدولي للأمم المتحدة في جنيف هيثم ابو سعيد، ألا وهي أن الاتفاق هو مع جهة غاضبة للحقوق الفلسطينيين والقضية مرفوعة لدى المحكمة الجنائية الدولية وهذا محاولة للإلتفاف على القوانين من قبل إسرائيل".
ولفتت إلى أنه "معروف عن أن الإسرائيلي يحتال من خلال الاتفاقيات التي يبرمها وينقص عليها بعد توافر المعطيات لصالحه من أجل الاستمرار لسياسته القمعية للعالم العربي والإسلامي".
وأكد السفير ابو سعيد أن "التواصل مفتوح مع أركان اللجنة والمجلس الدولي من أجل قيام ورقة عمل للجلسة المقبلة في الدورة الخامسة والأربعون حيث تكون مقاربة قضايا الجنائية بحق إسرائيل واضحة وسياستها الإلتوائية في القضايا الحقوقية".