أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك ، أن زيارة رئيس الحكومة المصرية، مصطفى مدبولي، للخرطوم تؤسس لبداية جديدة بين البلدين.
وناقش مدبولي خلال زيارته للخرطوم، قضية سد النهضة، وأكد مع نظيره السوداني، عبد الله حمدوك، على ضرورة التفاوض للتوصل إلى اتفاق ملزم حول ملء وتشغيل السد لحفظ حقوق الدول الثلاث.
وقرأ الناطق باسم الحكومة السودانية، فيصل محمد صالح، بيانا مشتركا خلال مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، ونظيره السوداني عبدالله حمدوك، جاء فيه أنه: "تم الاتفاق على ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم حول تشغيل وملء سد النهضة من أجل مصالح الدول الثلاث حسب اتفاقية المبادئ الموقعة عام 2015 في الخرطوم، دون أضرار أي طرف".
كما أكد مدبولي أن مصر تدعم التحرك السوداني نحو رفع اسم الخرطوم من قائمة الإرهاب الدولية.
وناقش رئيسا حكومتي مصر والسودان مشروع ربط السكك الحديدية بين البلدين لفتح آفاق أوسع للتعاون، وجددا التزامهما بتعزيز التبادل التجاري بينهما ووضع خطة عمل لتذليل العقبات.
ومن جانبه، أكد مدبولي التزام مصر الراسخ بدعم المرحلة الانتقالية في السودان لتحقيق أهداف ثورة كانون الأول.
وشدد مدبولي وحمدوك على التعاون في مجال مكافحة الأمراض وتعزيز استفادة السودان من مبادرة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لعلاج مليون أفريقي من فيروس سي.
كما وجه رئيس الوزراء المصري دعوة لنظيره السوداني لزيارة القاهرة، وأكد الأخير على تلبيتها بأسرع وقت ممكن، وفقا للبيان.