لفت الرئيس السابق لـ"جامعة القديس يوسف" الأب سليم دكاش، إلى أنّ "حوالي 50 أو 60 جريحًا نتيجة انفجار مرفأ بيروت لا يزالون في مستشفى "أوتيل ديو"، وكنّا قد أوقفنا كلّ العمليّات الباردة لمدّة أسبوع، للبقاء إلى جانب الصمابين وخدمتهم".
وكشف في حديث تلفزيوني، "أنّنا استقبلنا حوالي 700 أو 750 مصابًا يوم وقوع الإنفجار وفي اليوم الّذي تلاه"، موضحًا أنّ "الأضرار تقدّر بحوالي مليوني دولار، ولم نشغّل بعد بعض المكنات للتأكّد أنّها لا تزال تعمل، كما أنّ الضغط كان كبيرًا على المتسشفى بسبب مجيء المرضى من المستشفيات الأخرى". وركّز على أنّ "الصليب الأحمر الدولي في الليلة ذاتها من الانفجار، أرسل لنا بعض المساعدات، ووزارة الصحة العامة وعدتنا في الليلة نفسها من إرسال مساعدات لنا، إلّا أنّها للأسف لم ترسل شيئًا حتّى الآن".
وأكّد دكاش أنّ "وزارة الصحة مسؤولة أيضًا عن القطاع الخاص، الّذي لديه رسالة إنسانيّة. هناك حاجات كبيرة، وبعض المواد انقطعت، ونحاول بشتّى الطرق، أن نؤمّن اللازم للأطبّاء والطبيبات والممرّضين والممرّضات والموظّفين والموظّفات الّذين يتقاضون رواتبهم مباشرةً من المستشفى". ووجّه النداء إلى القدامى من "جامعة القديس يوسف"، لـ"مساعدة المستشفى اليوم".