ايماناً منا بشفاعة العذراء مريم ومكانتها الكبيرة عند الله، قدّمنا لها لبنان ليكون برعايتها، واصبحت "سيدة لبنان". اليوم، في عيد انتقالها، نتطلع اليها ونسألها شفاعتها بهذا البلد، ولكن لسان حالها يقول: اي لبنان تقدمون لي؟.
العذراء، مستعدة دائماً كونها ام الاله وامنا جميعاً، تقبل هذا البلد بأي وضع كان ورعايته، ولكن علينا ان نثبت على موقف واحد وعدم التفكير بها فقط عند المصائب، فيما نأخذ منها البلد سليما معافى لنعيث به فساداً ودماراً.
علينا ان نتفق على تقديم لبنان الى العذراء من كل قلبنا وعقلنا، وان نحافظ عليه كما يجب ان نكون، وليس كما يريده كل منا "وفق مزاجه واهوائه".