إستقبل نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية، في مركز الحزب، نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي على رأس وفد قيادي، وبحضور عدد من أعضاء قيادة "القومي، وجرى البحث باخر التطورات الراهنة".
وأعتبر المجتمعون ان "حجم الكارثة الكبيرة التي حلت بالعاصمة وكل لبنان، يستدعي أن يقف الجميع وقفة مسؤولة، والتصدي لمحاولات الاستثمار في دماء الشهداء وآلام الجرحى ومعاناة الناس المتضررة، ويجب الاسراع في التحقيقات لكشف وتحديد المسؤوليات عن الانفجار واتخاذ الاجراءات والخطوات المناسبة بهذا الخصوص"، مؤكدين الحرص على "أولوية تحصين الاستقرار وحماية السلم الأهلي، ورفض كل المحاولات التي تستهدف اضعاف الدولة ومؤسساتها، لأن الدولة بمؤسساتها تشكل ضمانة وحدة لبنان، ولذلك يرى المجتمعون ضرورة الاسراع في تشكيل حكومة جامعة تتحمل مسؤولياتها تجاه البلد والناس، وتتصدى للأزمات المعيشية والاقتصادية والبيئية، والتحديات والأخطار التي تواجه لبنان".
ولفت المجتمعون إلى أن "العامل الأساسي لتحصين لبنان، هو التمسك بالخيارات والثوابت الوطنية التي نصّ عليها الدستور، وبعناصر القوة التي تحمي لبنان، وتشكل معادلة ردع بوجه العدو "الاسرائيلي" الذي لا يزال يحتل ارضاً لبنانية، ويشكل خطراً مستمراً على لبنان، وان مناداة البعض بخيارات نقيضة للخيارات الوطنية تحت عناوين الحياد والنأي، يشكل تجاوزاً للدستور وافتئاتاً على حق اللبنانيين في مقاومة الاحتلال وطرده من أرضهم.. ولذلك لا نرى مصلحة للبنان واللبنانيين في أي طرح يمس الثوابت والخيارات الوطنية، لأن مصلحة لبنان تكمن في عناصر قوته، وفي معادلة الجيش والشعب والمقاومة".