أَّكد الصحافي والخبير التربوي رزق الله الحلو، أَن "الحصار الدّولي الّذي كان مفروضًا على لبنان، إِنّما كان يستهدف الشّعب اللّبنانيّ برُمّته، إِلى أَنْ حصل انفجار المرفأ، وقد دفع الأَبرياء مُجدّدًا الثّمن، فكُسر الحصار".
وسأَل في مُقابلة صحافيّة: "كيف يستطيع الفاسدون إِخراج أَموالهم مِن لبنان، وبالعُملات الصّعبة، وعبر المصارف المحليّة والمصرف المركزيّ، ولا يستطيع المُواطن اللُّبناني الحُصول على دولار واحد من مُدّخراته في المصارف اللّبنانيّة؟"...
وعن انفجار المرفأ كشف الحلو أَنّ "من الصّعب جدًّا تحديد قيمة الخسائر الماديّة، فيما الخسائر في النُّفوس لا يُمكن تعويضها بأَيّ ثمنٍ"، مُشيرًا إِلى أَنّ حوالي 60 مبنًى تراثيًّا في منطقة الأَشرفيّة مُهدّدة بالسُّقوط، والمئات من المنازل باتت غير صالحةٍ للسّكن، فيما المُواطن العاديّ لا يستطيع تغيير زجاج نافذةٍ واحدةٍ من نوافذ منزله"...
وسُئل الحلو عن المُساعدات العربيّة والدّوليّة الآتية إلى لبنان بعد نكبة المرفأ، فأَوضح أَنْ "لهول النّكبة، فإِنّ الحاجة تتجاوز كُلّ ما يُمكن أَن يُقدّم إِلى لُبنان، مع الشّكر الجزيل لكلّ المُبادرين بإِرسال مُساعداتهم".