اشار الكاتب والمحلل السياسي جوزيف ابو فاضل الى انه ليس منتسبا الى التيار الوطني الحر، بل مع الرئيس ميشال عون منذ العام 1988 وريث الرئيس بشير الجميل. واعتبر بان تحميل الرئيس عون الخراب في البلد "جريمة". وشدد على ان الرئيس عون هو ضمانة اليوم في البلد.
وردا على رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، اعتبر ابو فاضل في حديث تلفزيوني، بان "موقع رئاسة الجمهورية عند الموارنة مقدس مثلما جنبلاط مقدس عند الدروز".
واعلن انه "على خلاف مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بسبب الاسماء التي تم اختيارها في الحكومة، وباسيل كان لديه 6 وزراء في حكومة دياب". وذكر بان "حكومة دياب ضيعت وقتنا وعمرنا بطروحات غير مجدية واللجان لانه لم يكن لديها اي مشروع، ولو الموضوع بالنسبة لي اقترح محاكمة الوزيرين في حكومة تصريف الاعمال ريمون غجر وغازي وزني بسبب تبخر بواخر المازوت.
وراى ان غياب الرئيس عون عن التيار الوطني الحر اكبر خطأ، ووجود الرئيس عون على راس التيار ضرورة قصوى، خاصة في ظل الخلافات داخل العائلة والنواب في التيار الوطني الحر، واعتبر بان خطاب باسيل بالامس 12/20 بعد ان كان 2 و3 على 20.
واشار ابوفاضل الى ان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري طلب من قائد الجيش جوزيف عون استلام الامن في الطرقات يوم صدور الحكم في قضية اغتيال رفيق الحريري، كما طلب من مدير عام الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ضبط الامن وانه طلب من جمهوره عدم اقفال الطرقات، كما نقل رسالة عبر مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم الى حزب الله انه ضد اي خلاف سني - شيعي. وغدا سيتم الاعلان عن 4 اسماء من حزب الله على انهم اغتالوا رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري.
وطالب ابوفاضل بلجنة تحقيق دولية في موضوع انفجار بيروت، وذلك احتراما للذين قتلوا، لانه في لبنان لا نستطيع محاكمة اي وزير او سياسي، وفي البلد لا يتم توقيف الا المدراء وموظفين صغار.
واوضح بانه يبدو بانه لن يتم تاليف الحكومة من اليوم الى شهر وذلك بناء على اتصال بين الرئيس ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، وطالب كل موظفي الدولة من الفئة الاولى ان يتنازلوا عن معاشهم الى المستشفيات التي تضررت في بيروت.